|
هو احمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري ,الملقب أبو العلاء المعري كما لقب برهين المحبسين ,شاعر وفيلسوف ولد ومات في معرة النعمان في الشمال السوري . كان شاعراً وفيلسوفاً وأديب عربي من العصر العباسي اشتهر بآرائه وفلسفته المثيرة للجدل في وقته كان نحيف الجسم أصيب بالجدري وهو صغير فعمي في السنة الرابعة من عمره , وكان يلعب الشطرنج والنرد وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم . كان يحرم إيلام الحيوان ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة ,وكان يلبس خشن الثياب ,هاجم عقائد الدين ورفض الادعاء بأن الإسلام يمتلك أي احتكار للحقيقة .
ذهب إلى حلب وأنطاكية للدراسة ,ثم انطلق إلى غيرها من المدن السورية مزاولاً مهنة الشاعر والفيلسوف والمفكر الحر كما سافر إلى وسط بغداد لفترة حيث جمع عدد كبير من التلاميذ الذكور والإناث للاستماع إلى محاضراته عن الشعر والنحو والعقلانية وإحدى موضوعاته المتكررة في فلسفته كانت حقوق المنطق ضد ادعاءات العادات والتقاليد والسلطة ثم عاد لمسقط رأسه في معرة النعمان ومارس الزهد النباتية حتى توفي عن عمر 86 سنة ودفن بمنزله بمعرة النعمان . ![]() درس علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير والفقه والشعر على نفر من أهله ,وفيهم القضاة والفقهاء والشعراء , وقرأ النحو في حلب على أصحاب ابن خالويه ويدل شعره ونثره على أنه كان عالماً بالأديان والمذاهب وفي عقائد الفرق , وكان آية في معرفة التاريخ والأخبار .وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة . سافر في أواخر سنة 398 هجري إلى بغداد فزار دور كتبها وقابله علمائها .عاد إلى بلده سنة 400 هجري وشرع في التأليف والتصنيف ملازما بيته .عاش المعري بعد اعتزاله زاهدا في الدنيا معرضا عن لذاته لا يأكل لحم الحيوان ولا ما ينتجه من سمن ولبن أو بيض وعسل لمدة 45 سنة .
كان من المشككين في معتقداته وندد بالخرافات في الأديان ,وقد وصف بأنه مفكر حر التشاؤم . كان يؤمن أن الدين خرافة ابتدعها القدماء لا قيمة لها إلا لأولئك الذين يستغلون السذج من الجماهير وخلال حياته ظهر العديد من الخلفاء في مصر وبغداد وحلب الذين كانوا يستغلون الدين كأداة لتبرير وتدعيم سلطتهم وقد رفض المعري ادعاءات الإسلام وغيره من الأديان الأخرى مصرحاً : "لا تفترضوا أن تصريحات الأنبياء صحيحة بل كلها افتراءات ,لقد عاش البشر مرتاحين و آمنين حتى جاء الأنبياء وأفسدوا الحياة, الكتب المقدسة ليست سوى مجموعة من القصص عديمة الفائدة أي عصر يمكن أن ينتجها وقد أنتجها بالفعل". انتقد الكثير من عقائد الإسلام مثل الحج الذي وصفه بأنه رحلة الوثني كما أعرب عن اعتقاده بان طقوس تقبيل الحجر الأسود في مكة المكرمة من هراء الأديان الخرافية التي لم تنتج سوى التعصب الأعمى والتعصب الطائفي و إراقة الدماء لإجبار الناس على معتقداتهم بحد السيف . وهذه إحدى قصائده المعبر عن رأيه : "هم جميعا يخطئون .. مسلمين ومسيحيين ويهود ومجوس : اثنان كثيرا ما وجدوا في الحياة : هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت ويهود حارت والمجوس مضللةً" . ![]()
- فصول وغايات : و هو مجموعة شعرية مماثلة لأسلوب القرآن يفترض بعض العلماء انه كتبها لإثبات أن لغة القرآن ليست معجزة . - الأيك والغصون : في الأدب يربو على مائة جزء. - تاج الحرة :في النساء وأخلاقهن وعظاتهن ,وهو أربع مئة كراس . - عبث الوليد : شرح به ونقد ديوان البحتري . - ديوان سقط الزند - رسالة الملائكة - رسالة الهناء - معجزة أحمد (يعني أحمد بن الحسين المتنبي) - شرح اللزوميات - شرح ديوان الحماسة
ثلاثة أيام هي الدهر كله وما هنّ غير الأمس واليوم والغد وما البدر إلا واحدٌ,غير أنه يغيب ويأتي بالضياء المجدد *(عش بخيلا كأهل ِ عصرك هذا وتباله ,فإن دهرك أبله). ((لو كنتم أهل صفوٍ قال ناسبكم)): *(جند لإبليس في بدليس ,آونةً وتارةً يحلبون العيش في حلبا ). *(ولست أعني بهذا غير فاجركم , إن التقي ,إذا زاحمته ,غلبا). ((إياك والخمر ,فهي خالبةٌ): *(إياك والخمر ,فهي خالبةٌ غالبةٌ ,خاب ذلك الغلب). *(يا صالِ خف إن حلبت درتها , أن يترامى بدائها حلبُ). ((رأيت قضاء الله أوجب خلقه )): *(وقد غلب الأحياء ,في كل وجهةٍ هواهم وإن كانوا غطارفة غلبا ). *(كلاب تغاوت أو تعاوت لجيفةٍ واحسبني أصبحت ألأمها كلبا).
*أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي . *أبو الخطاب العلاء بن حزم الأندلسي . *أبو الطاهر محمد بن أبي الصقر الأنباري . *أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي.
ar.wikipedia.org/wiki/أبو_العلاء_المعري www.adab.com › الأولى › العصر العباسي abualala.jeeran.com/Page_2.html www.safwat.freeuk.com/maari/maari.htm www.diwanalarab.com › ... › أقلام الديوان
|
الصفحة الرئيسية دفتر الزوار |